مرحبا اصدقائي اليوم سوف نتطرق لموضوع رائج جدا هو ما يسمى بالجمعه السوداء او black friday
سميت الجمعه البيضاء في اغلب دول الوطن العربي فيما يسميها الاجانب بالجمعه السوداء black friday وهذه الاخيرة تعود تسميتها إلى القرن التاسع عشر، حيث إرتبط ذلك مع الأزمة المالية عام 1869 في الولايات المتحدة والذي شكل ضربة كبرى للاقتصاد الأمريكي، حيث كسدت البضائع وتوقفت حركات البيع والشراء مما سبب كارثة اقتصادية في أمريكا، تعافت منها عن طريق عدة إجراءات منها اجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها وهو اليوم الذي يلي مباشرة عيد الشكر.
في الجمعه الاخيرة من شهر نوفمبر تشرين التاني من كل سنه ، يتهافت الناس على المتاجر و مراكز التسوق لاغتنام فرصة فرصه التخفيضات على السلع المعروضة حيث اصبح ما يحدث في هذا اليوم امرا معتادا و متوقعا. فلكل شيى في هذه الحياة إيحابيات و سلبيات في شتى المجالات..و سنذكر اهم النقاط الايجابية : يتم التخطيط من قبل المسوقين سواء البيع المباشر او البيع عبر المواقع الالكترونية لهذا اليوم بشكل دقيق جدا لتخلص من البضائع الكاسدة و القديمة المتكدسة في المخازن و المستودعات لتحقيق ارباح و اموال طائلة، فهو يوم سعدهم لتنويم عقل المستهلك و خداعه بالعروض الضخمه و التخفيضات الهائلة،و كذالك هو يوم سعد المستهلك أيضا لاقتناء سلع لم يكن باستطاعته شرائها بالثمن الاصلي الباهض..
ولكن يا أصدقائي سلبيات هذا اليوم اكبر من ايجابيته فيبدأ التسابق و تزاحم الناس للدخول إلى المتاجر بعد ساعات من الانتظار في طوابير أمامها، وقد تنشب مشاحنات داخل المتاجر بين المقتنون في طلب آخر قطعة من منتج قد لا يقدرون على شرائه إذا عاد إلى سعره الكامل،و كذالك تتأثر حركة السير في العواصم والمدن الكبرى أيضا في ساعات الذروة في الطرق المؤدية إلى مراكز التسوق. ويوثّق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تلك الحركة في مقاطع يسجلونها وهم في الطريق إلى المتاجر، ويتحوّل الزحام إلى حديث الناس ومواقع الأنباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق